کد مطلب:336055 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:263

دعاء غیر الأنبیاء لأقاربهم
ففی تفسیر ابن كثیر:

" وقد ورد أن أعمال الأحیاء تعرض علی الأموات من الأقرباء والعشائر فی البرزخ كما قال أبو داود الطیالسی 1794 حدثنا الصلت بن دینارعن الحسن عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إن أعمالكم تعرض علی أقربائكم وعشائركم فی قبورهم فإن كان خیرا استبشروا به وان كان غیر ذلك قالوا اللهم ألهمهم أن یعملوا بطاعتك وقال الإمام أحمد 3164 أنبانا عبد الرزاق عن سفیان عمن سمع أنسا یقول قال النبی صلی الله علیه وآله وسلم إن أعمالكم تعرض علی أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خیرا استبشروا به وان كان غیر ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتی تهدیهم كما هدیتنا " [1] .

وفی المعجم الأوسط للطبرانی: "وعن زید بن واقد وهشام بن الغازعن مكحول عن عبد الرحمن بن سلامة عن أبی رهم السباعی عن أبی أیوب الأنصاری أن رسول الله قال إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشیر من أهل الدنیا فیقولون انظروا صاحبكم



[ صفحه 40]



یستریح فإنه فی كرب شدید ثم یسألونه ما فعل فلان وماذا فعلت فلانة هل تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فیقول هیهات قد مات ذاك قبلی فیقولون إنا لله وانا إلیه راجعون ذهب به إلی امه الهاویة بئست الأم وبئست المربیة وقال إن أعمالكم تعرض علی أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة فإن كان خیرا فرحوا واستبشروا وقالوا اللهم هذا فضلك ورحمتك فأتمم نعمتك علیه وأمته علیها ویعرض علیهم عمل المسیء فیقولون اللهم ألهمه عملا صالحا ترضی به وتقربه إلیك ". وفی المعجم الكبیر للطبرانی: " حدثنا یحیی بن عثمان بن صالح حدثنا عمرو بن الربیع بن طارق حدثنا مسلمة بن علی عن زید بن واقد عن مكحول عن عبد الرحمن بن سلامة عن أبی رهم السماعی عن أبی أیوب الأنصاری أن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قال إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها من أهل الرحمة من عباد الله كما تلقون البشیر فی الدنیا فیقولون انظروا صاحبكم یستریح فإنه قد كان فی كرب شدید ثم یسألونه ماذا فعل فلان وما فعلت فلانة هل تزوجت فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله فیقول أیهات قد مات ذاك قبلی فیقولون إنا لله وانا إلیه راجعون ذهبت به إلی أمه الهاویة فبئست الأم وبئست المربیة قال وان أعمالكم تعرض علی أقاربكم وعشائركم من أهل الآخرة فإن كان خیرا فرحوا واستبشروا وقالوا اللهم هذا فضلك



[ صفحه 41]



ورحمتك فأتمم نعمتك علیه وأمته علیها ویعرض " [2] .

وفی مسند الإمام أحمد: " حدثنا عبدالله حدثنی ابی حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفیان عمن سمع أنس بن مالك یقول قال النبی صلی الله علیه وآله وسلم ان أعمالكم تعرض علی أقاربكم وعشائركم من الأموات فان كان خیرا استبشروا به وان كان غیر ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتی تهدیهم كماهدیتنا " [3] .

وفی كشف الخفاء للعجلونی: "(لا تفضحوا موتاكم بسیئات أعمالكم فانها تعرض علی أولیائكم من أهل القبور) رواه ابن أبی الدنیا والمحاملی بسند ضعیف عن أبی هریرة رضی الله عنه رفعه وروی أحمد والحكیم والترمذی وابن مندة عن أنس ان أعمالكم تعرض علی أقاربكم وعشائركم من الأموات فان كان خیرا استبشروا وان كان غیر ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتی تهدیهم هدینا " [4] .

وفی مسند الطیالیسی:



[ صفحه 42]



" حدثنا أبوداود قال حدثنا الصلت بن دینارعن الحسن عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ان أعمالكم تعرض علی عشائركم واقربائكم فی قبورهم فان كان خیر استبشروا بذلك وان كان غیر ذلك قالوا اللهم ان یعملوا بطاعتك " [5] .

وفی شرح الصدور بشرح حال الموتی والقبور للسیوطی: " وأخرج الطیالسی فی مسنده عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إن أعمالكم تعرض علی عشائركم وأقربائكم فی قبورهم فإن كان خیرا أستبشروا بذلك وان كان غیر ذلك قالوا اللهم ألهمهم أن یعملوا بطاعتك. وأخرج ابن المبارك وابن أبی الدنیا عن أبی أیوب قال تعرض أعمالكم علی الموتی فإن رأوا حسنا فرحوا وأستبشروا وان رأوا سوءا قالوا اللهم راجع به. وأخرج ابن أبی شیبة فی المصنف والحكیم الترمذی وابن أبی الدنیا عن ابراهیم بن میسرة قال غزا أبو أیوب القسطنطینیة فمر بقاص وهو یقول إذا عمل العبد العمل فی صدر النهار عرض علی معارفه إذا أمسی من أهل الآخرة واذا عمل العمل فی آخر النهار عرض علی معارفه إذا أصبح من أهل الآخرة فقال أبو أیوب أنظر ما تقول قال والله إنه لكما أقول فقال أبو أیوب اللهم إنی أعوذ بك أن



[ صفحه 43]



تفضحنی عند عبادة بن الصامت وسعد بن عبادة بما عملت بعدهم " [6] .

وفی المنامات لابن أبی الدنیا: " أبوبكر شیبة الحزامی حدثنا فلیح بن إسماعیل حدثنا محمد بن جعفر بن أبی كثیر عن زید بن أسلم عن أبی صالح والمقبری عن أبی هریرة قال قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لا تفضحوا موتاكم بسیئات أعمالكم فإنها تعرض علی أولیائكم " [7] .

وفی شرح قصیدة ابن الجوزی: " فأكثروا علی من الصلاة فیه فإن صلاتكم معروضة علی قالوا وكیف تعرض صلاتنا علیك وقد أرمت أی بلیت فقال علیه الصلاة والسلام ان الله حرم علی الارض ان تأكل أجساد الأنبیاء وقد أجاب عنه الناظم بأن هذا لیس من خصائصه صلی الله علیه وآله وسلم كما روی أحمد وابن مندة عن أنس قال قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إن أعمالكم تعرض علی أقاربكم وعشائركم من الأموات فان كان خیرا استبشروا وان كان غیر ذلك قالوا اللهم ألهمهم ان یعملوا بطاعتك " [8] .



[ صفحه 44]



وراجع المصادر التالیة: والثبات عند الممات ج: 1 ص:73 وأطراف الغرائب والأفراد ج: 5 ص:335 وشرح الصدور بشرح حال الموتی والقبورج: 1 ص:258 والفردوس بمأثور الخطاب ج: 5 ص:29، وتهذیب الاثارمسند علی ج:2 ص:510، ومسند الشامیین ج:2 ص:383، والإمتاع بالأربعین المتباینة السماع ج: 1 ص:87، والكنی ج: 1 ص:8 والكامل فی ضعفاء الرجال ج:3 ص:301 والمجروحین ج:1 ص:340.


[1] تفسير ابن كثير، ج 2، ص 388.

[2] المعجم الكبير، ج 4، ص 129.

[3] مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 164.

[4] كشف الخفاء، ج 2، ص 481.

[5] مسند الطيالسي، ج 1، ص 248.

[6] شرح الصدور بشرح حال الموتي والقبور، ج 1، ص 257.

[7] المنامات، ج 1، ص 7.

[8] شرح قصيدة ابن القيم، ج 2، ص 173.